|
10-02-2011, 01:22 PM | #1 | ||||||
زائر
|
حوار بين الأنسان و الزمـــان (1)
نبضات قلبى توقفت و نسمات عليل تحجرت , فى وقت كاد يكون خيال , فى زمن صار سجين الحال فى عهد ولى وما نسج زال . اروى قصة أنسان عاد يحاور شى أسرع من كل الأ لوان لون الدينا و لون حياتى ولون القلب الممتلى بكلمات القران , والوان عدة من مخيلتى وعيونا صارت كا القلب الولـــــــــــهان . أسرد صفحــات الماضى واسرار الحاضر الذى اصبح اقرب من زى كان , سأعرف شيئآ أتمنى ان يصبح خيال , شيئآ اقوى من السنة النار والسنة الأنسان , اتدرون ماهو الزمــــــــــــــان الذى اصبح يجارى الأنسان و يخبطه فى الظلم و اوهام القلب العطشان اوهامآ لا تروى عطشا لا تفتح سككآ مغلقة فى هذا العصر من الأوان . ساتكلم ايضا عن انسان بات يصارع صفحات الماضى و ظلمات الحاضر و كافة انواع الظلم ان كـــــــــــــانت من إنــــــس أو جــان . ( بدا الحوار ملتهبا يحمل فى طياته قســــــــــــوة الزمان وصفــــــــــــــا قلب الانسان قبل ان يعكره غموض هذا الزمان ) الزمان : أخبزنى عن نفســـك ؟ الأنســان : نفسى اغمض من احوال الدنيا تتقلب كحبة ارز فى وعاء الغليــان . نفسى تتهاوى تتشبــث بخيط أضعف من قلب غافل عن ذكر الرحمن . الزمان : من ماذا تخــاف ؟ الأنســان : أخاف من قلب قاســى يتغذى بصرخات الأيتام , بحقوق حياة يمكن ان تصبح أحـــلى من من زى كان . أخاف من كلمة ظلم أخرجها من قلبى فتصــيب فواد حبيب او تجرح قلوب قليل من بـــنى الأنـــسان . الزمان : مهلا سوف اعطيك شيئا قل ما يعطيك له شخص فى هذا العصر من الزمان , شيئآ أغلى من كلمات زائفـــة تضحك بها على نفــــسك التى أصبحــت أشبه ببركـــــان . الأنســان : قل حتى أعرف ماذا ما تخبى لى اقدار الحـــاضر وأفعال الماضى الذى اصبحت من النسيان . الزمان : دعك من ان تجرى وراء الأوهام او ان تحلم بتحقيق المحال , فالعبرة فى ان تصبح انسان يحكم نفسه ويقدر ان ينازلنــــى فى ساحة الكـــــلام . الأنسان : أظن اننى اخطت العنوان ووقفت اجادلك ولم أحسب أننى اجادل زمان فــيا لك من زمانآ يظن انـــه صبى يتعلم فى الكــــلام . الزمان : ماذا تظن نفسك هل تقدر ان تنازلنى فى ساحة العلم و الســـحر والقدرة فى تحقيق الأحلام ام تظن نفسك تملك مصباح علاء الدين او خـــاتم سيدنا سليــمان ؟؟ الأنســان : أننى أملك الرغبة وقوة الأرادة والصـــبر و التحــــــــلى بالأيمــــان . الزمان : سوف استخدام ضدك كل اساليب الشر ومغيبات العقل وأغرات الشيطان , حتى تتهاوى و تسقط فى فخ النســـيان . الأنسان : هل تحرمنى من أن أحيا و أن اصبح اشجع منك , فيا لك من زمان جائر لا يعرف معنى الحب او كلمة مشتاقا وقت التوهــــان . اه اه فبأسم الرب انا انسان اشتاق الى فرحـــــآ الى الحب الى الأحســــان الى صدرآ رحب الى العشق الى الأحساس باننى أنســـان . |
||||||
|
|
|