أبناء فطيس الاوفياء بقلم "حمدان الامير"

[elamirhamdan]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأبنائي أبناء مدينة فطيس
سلام الله عليكم
أحبكم بصدق ودون نفاق ليس كحب الكلمات السراب التي لا تفيد هذا البلد الذي أصيب بالأنيميا ولعبت بمستودعاته الجرذان وأم سيسي أيضا حبي لكم الماء والأمن لبيوتكم والمستشفي لأسركم ولنرتقي بهذا البلد ولنعيده لمجده المشهود إخواني كلمتان امقتهما تؤصلان فينا الفرقة والكراهية والحساسية وهما الفرجلاب وناس فطيس والخطاء من واحد من هنا أو هناك يؤخذ ضد الكل, فرجلاب رحم وصهر وصلة قربي أعمام وأخوال وخالات وإخوان أفاضل عايشناهم عشرات السنين في الغربة فهم الكرم والطيبة والصلة سباقون علينا في السراء والضراء بيننا ولكن رائحتها تنبعث من هناك لماذا ؟؟؟
ثلة تعيش في الفراغ من الجانبين والفراغ يأتي بالاختلاف والتشرذم والعراك في غير معترك والشجار في غير مشتجر فقد ابتلاهم الله بحب السيادة والغطرسة علي الناس والعمل الجاد يفقدهم بريقهم ولا يحبونه ولا يحبون من يدل عليه لهذا يحبون الوشاية بأفاضل الناس
لو قيل لي من هو أكثر الناس حبا وإخلاصا وعطاءا لبلده لقلت فتح الرحمن شامه وأبناءه الذين لم يغادروا المستشفي لحظة وأبناء شامه عموما وعلي رأسهم عبد الحميد وأبناءه جزاءهم عند الله خيرا وبرفقتهم عبد الله الأمير الذي يعمل باجرة عامل يومية
كان الأخ فتح الرحمن غيورا علي هذا المستشفي وحين جاءت الردمية كان يعتقد أن عدم وصول الردمية للمستشفي عملا مقصودا للتخريب ولذلك كان همه المستشفي سامح الله الذي ينقل للناس معلومات في ظاهرها حلاوة وباطنها سم وخبث كالذي أوصل هذه المعلومة للأخ المغترب يوسف سعد ونحن عندنا الخبر اليقين
أما عن اللجان لا توجد لجان بفطيس لجان وهمية ولكن بعض إخواننا يتحركون حركة أفادت البلد إلي حد كبير لكنها ليست بالمستوي الذي يليق بهذه المدينة والمثل " اليد الواحدة لا تصفق" ورغم ما يقول عنهما المثبطون المرجفون في المدينة لكنهما قدما الكثير هما الأستاذ السماني الطاهر وصلاح بله فقد كانا جهدا ومتابعة لمصلحة البلد لكنهما ظلما وذلك جزء من البلبلة وحاولنا بكل الجهد أن نجدد اللجان ونأتي بأناس ينهضون بالبلد ولكننا لم نجد التعاون حتى من الجهات المسئولة عن تكوين اللجان والحلقة أوسع لذا توكلنا علي الله ولجأنا للخيرين الذي يعملون ويحتسبون عند الله وهذا هو الطريق الناجح الذي جعل المرجفون في المدينة كالسكارى وما هم بسكارى ولكنهم مكروا ومكر الله والله خير الماكرين واعتقد أن سياسة المواجهة لكل من يخطئ في حق هذا البلد مواجهة صريحة جريئة توقف المستبد عند حده خير من دفن الرؤوس في الرمال وتوقف المواجهات الجماعية والانقياد وراء الحساسيات والله سبحانه وتعالي يقول " كل نفس بما كسبت رهينة" ويقول " لاتزر وازرة ورز أخري"
وكثير من إخواننا يتحدثون عن المستشفي وحركة العمل في البلد صدقوني هم ابعد الناس عنه ولم يتكرموا بزيارة المستشفي يوما واحدا.
الطريق أو الرمية التي تمتد إلي فرج الله إضافة جديدة يشكر عليها البروفسير عبدالله عبدالسلام من مكرماته المتواصلة للبلد ولا يفوتني أن أشيد بالأخ الفاضل عثمان عكيوه بمجهوده الجبار في مجال خدماته الصحية إضافة حقيقية مشرفة نعتز بها رجل مخلص ووفي لبلده.
وللحديث بقية لو في العمر بقية للأوفياء البروف عبدالله وأبناء الفنقلن وعلي التيجاني وقاسم الشيخ وأبناء العم مهدي رياحين فطيس وللشباب الأمل المرتجي والبشري الطيبة مجال آتي بإذن الله لنقف علي الأوفياء حقيقة ووفاء الجيوب وقود يحركنا.
ولكم حبي