أشياء إستوقفتني في إجازتي

[عبده مصطفي إبراهيم]

دائما ... عند العودة من القرية... تحتاج إلي ايام...عشان تجرد ايامك هناك
ودائما ما تبحث عن السلبيات وقد يعيب علينا الجميع ذلك
ويعتبرها البعض...نوع من التطاول..خاصة عندما يكون النقد مباشر
ولكن الحقيقة غير ذلك
ما يغيب علي الجميع.... نحن إن كنا مغتربين أو مهاجرين عندما نُسأل اها كيف لقيت البلد
ببدأ يقارن يا بين اليوم والامس.....يا بين البلد وغيرها
فهنا ...فقط اتطرق إلا اشياء...قد تكون في أذهان الجميع ...
..............
أول وصولي كان البحث عن الزلط ..وأين وصل ..ووجدت الناس لسه في المربع الأول
والتخوف من وصول الزلط بطريق السكة حديد وتداعياته علي سوق فطيس

.........
عندما تتحدث عن الأوساخ في الشوارع تجد الجميع متضجر منها ...ولكن لا أحد لديه اي اقتراح
كيف يمكن التخلص منها
وخاصة مخلفات الخريف من الاكياس المزروعة في الشارع
والغريبة إنو المحلية..مخصصة ماهية للنظافة
والأغرب....إنو المواهي بتنصرف
مع العلم إن هذه المواهي بتتاخد من ناس القرية ضرايب

توقعت قبل العيد...أن تخرج المدارس لتنظيف القرية...ولكن ترك الامر ..لكل ذول قدام بيتو
وفعلا هناك شوارع ...تستحق الإشادة
أما حفر الخريف فلا يسأل منها الا اصحاب العربات والاتس
ويمكن أن يمنعو من التحرك في الخريف داخل القرية (ولم لا)
.......
ضيق الشوارع ...والتعدي علي حرماتها...قضية اثارها الكثيرون...وأعتقد
مفترض ان الاوان لتخرج من الونسات الهامشية...إلي الجهات الرسمية
......
من أكثر الأشياء إزعاجا لي ...الإستعمال العشوائي للموبيدات الزراعية
ليس هناك إعتراض في أن لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
ولكن ما يحدث الان .. من استعمال عشوائي لمبيدات من السوق الاسود
قد يؤدي إلي كارثة صحية لا قبل لنا بها
والغريب جدا أن الجميع يعلم ذلك...ويعرف الكثيرون مخاطرها
ويعتقدون أن غسلها جيدا كفيل بإزلة كل الرواسب
ما يخفي علي الجميع ... أن بعضها يدخل في التركيب الجيني للخضار
والبعض الأخر....قد يتحول إلي مادة مسرطنة إذا كان التخزين أو الإستعمال دون المطلوب
وأكثر تخوفي أن تظهر نتائج هذه الموبيدات ... في المواليد
نسأل الله السلامة
...............
ويبقي إنسان فطيس....هو الاجمل دائما .... ملفح بالطيبة والبساطة والتجرد

ودائما لي عودة