|
05-07-2011, 08:53 AM | #1 | ||||||
زائر
|
الدنيا فرندقس، تزرع فول يطلع عدس
حيدر المكاشفي - الصحافة المدفع الرزام طلقاتو من صدرك يا جبل الضرا المافي سيل حدرك النار ولعا وإتوطا فوق جمرك لزّام التقيلة والعاطفة درّاجة وروني العدو واقعدوا فرّاجة هذا مقطع من الأغنية التراثية الحماسية التي ظل الفنان قيقم يلهب بها حماس الانقاذيين في محافلهم الاحتفالية وجرداتهم الحربية إلى جانب فنانين آخرين نذكر منهم شنان ومحمد بخيت، فقد كان للانقاذ في حقبة من عهدها الممتد من عام (89) وإلى تاريخه، فنانون مخصوصون يحيون نهاراتها الجهادية، ويعطرون أماسيها الاحتفائية، وكان لها أيضاً شعراء مختصون ينظمون فيها القصيد في مختلف ضروب الشعر وموضوعاته من غزل ونسيب وتشبيب ومديح ورثاء ...الخ، ولعل من أبرزهم من قال: شعارنا العالي بيرفع والعالم كلو بيسمع فلنأكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع وهدفنا الواضح إنو أبداً في يوم ما بنرجع ولو داير زول يتجرأ ويهدد سيرنا ويمنع حندلي الغصن الأخضر ونعبي في لحظة المدفع... إلى آخر القصيدة التي إغتاظ منها آخرون، فكتبوا يجارونها في الوزن والقافية ويناقضونها في المحتوى والمضمون، ومنهم ذاك الذي قال: شعارنا العالي بيرفع والعالم كلو بيسمع كيف نأكل مما نزرع و(فلان داك) لزرعنا بيقلع ولي مشروعنا بيدفع كيف نضحك وإنت لخيراتنا بتلبع كيف نلبس مما نصنع والمصنع ذاتو مشلّع ومن وين نجيب القطن البلمع وبدل ما نتقدم بقينا بنرجع ولو داير زول يتوجع يجينا يشوف حالنا البفجع... ولم يتخلف الجنس الآخر عن مضمار هذا السجال الشعري، فصاغت إحداهن قصيدة أو ربما و-الله أعلم- صاغها أحدهم على لسان فتاة، إذ لم أعثر على اسم ناظم هذه القصيدة والتي قبلها، بينما شاعر القصيدة الانقاذية الأولى التي جرّت آخرين لمجاراتها هو محمد عبد الحليم، الذي استعادته مجموعة الرئاسة بعد سنين عددا قضاها ملتزماً جانب المشيخة، والقصيدة التي جاءت في شكل مجادعة بين الشباب العازب والشابات حملت عنواناً مثيراً هو «شعارنا العالي بيرفع والجكسي كلو بيسمع» وتقول بعض أبياتها: شعارنا العالي بيرفع والعام ولى وودع نحنا البايرات يا جماعة ولى الله إيدينا بنرفع شعارنا عريس متواضع يا حي يا واهب إسمع ثم تمضي لتقول: ما همنا حفلة وشيلة بحاجة بسيطة بنقنع ما همنا كبدة وشية بويكة وكسرة بنشبع ما شرط نجيب تلاجة يكفينا الزير البنقع ليرد الشباب متخاذلين: شعارنا العالي بيرفع يا جكس العالم اسمع حنقعد لما نعجز لما الروسين تتصلّع أماتنا يغسلو لينا وننوم نرقد نتجدع بس مالنا ومال الشِبْكة والضغط البنزل ويطلع ...إلى الآخر... لقد آلمني أن تدور الدنيا الدوّارة مائة وثمانين درجة لتضع صاحب «وروني العدو واقعدوا فراجة»، الفنان قيقم في مقاعد المتفرجين والمهمشين، وهو الذي كان ملء الفضائيات والاذاعات المحلية، ويصل به الحال أن لا يجد حتى من يبثه شكواه إلا أن ينفثها عبر صحيفة الأخبار. لقد تألمت لألم الرجل الذي إنحسرت عنه الأضواء بعد أن إستنفد أغراضه التعبوية رغم أنه فنان شعبي بارع في أداء أغاني التراث الأخرى. عفواً قيقم، فقد أثار حديثك في نفسي هذه التداعيات، ولا نملك إلا أن نعزيك بالقول «الدنيا فرندقس، تزرع فول يطلع عدس». |
||||||
05-07-2011, 09:55 AM | #2 | ||||||||
|
حلوه ياسر مهدي وملعوبه |
||||||||
05-07-2011, 02:37 PM | #3 | ||||||||
زائر
|
هههههههههههههههه حلوة الله يديك العافية:d |
||||||||
|
|
|