اخونا عوض تحياتي لك والعيال

اردتنا نفس الوجهات رغم فارق السن ولكن دائما كنت تاخذ ركنا قصيا يخصك هل تستخدم تقنية القنفذ لتقي نفسك سهام الآخرين ام وراءالاكمه ما وراءها ؟
.................................................. ........

ليس للامر علاقة بسهام الاخرين لاني استخدم حريتي الكاملة وفق ضوابطها ما يجعلني بعيدا عن مرمي سهامهم ولكن قد يكون الامر طبع اكثر منه حذر فغالبا ما استاثر بمساحة خاصه.


هل تظن ان مايدور الآن هزيمه وهل أنت بالتحديد مهزوم اي انك استسلمت للأمر الواقع وصرت تطبل من حين لآخر للأنظمه الشموليه؟
.................................................. .............
الهزيمه تكون وفق نزال بين فئئتين تتفاوت في القوي او الفكر ولكن بين فئة تتمتع بكل ادوات السلطة واخري مجرده حتي من حرية التعبير فهذا يصنف في اعتقادي بالقمع فان شئت ان تصنفني مقموع فهذا انسب لمايجري الان

ولا يمكن للقمع ان يكون الوسيلة للاستسلام انما يخلف االاحساس بالحنق والاحتقان والغبن وغالبا ما تنتهي بالثورة .
الانظمة الشمولية لا يمكن ان تكون الحل الامثل للشعوب لانها تقوم علي اقصاء الاخر وتقريب زمرة معينه من اصحاب الولاء او اهل الثقه كما الديمقراطيه ليست الحل المثالي المبرأ من كل عيب خاصة في السودان والبلاد العربيه
لانها تعتمد علي اساسيات كل واحده منها تحتاج لوعي اجتماعي لا يتوفر الان ولكن نقدر نقول افضل السيئين.
.................................................. .................................................

لماذا دائما موقفك تجاه الصراع الدائر يبدو محكوما بحسابات تجعلك تختار موقفا احيانا يشوبه بعض الشذوذ؟
.................................................. ......................................
انا مواطن عادي وليس سياسي يصيبني ما يصيب العامه من احباطات وخيبات الامل المتلاحقة سوي من الانظمة الشمولية او الديمقراطية وعندما اتمعن في قادة الاحزاب لا اري جديدا اتعشم بان يصحح ممارسة السياسة بصورة تحقق
مصالح البلاد والعباد لا بد من وجوه جديده تعيد الثقه في الاحزاب وتقديم مصلحة البلد علي المصالح الضيقه .

ماذا تقرأ وهل تستطيع ان تجعل مردودات القراءاه تتسلل الي اراءك ومشاركاتك؟
اقرأ كل ما يقع تحت عيني اشبع رغباتي مما يعجبني ويقنعني من كتابات فكرية او ادبيه واكيد الاراء تبني علي تراكم معرفي من مردودات وايحاءات الاطلاع والقراءة .................................................. ...............................