[عبده مصطفي إبراهيم]

بالرغم إحترامي للشيخ دا وحكمته التي تدل علي إدراك واعي للقضية
وبالرغم من إيماني أن التغير يبدأ من الفرد ثم الجماعة ثم المجتمع
ولكن
عندما ... يكون هناك مشروع حضاري هدفه تجريد الفرد من أبسط حقوقه
وتخدير العقول.. وإغلاق كل فرص الإبداع
ثم تكوين هاله من الرعب تجعل حتي الذي يرغب في تغير نفسه
يفكر ألف مرة
لأن التغير إلي الأحسن غير مرغوب فيه... ويعتبر خروج علي الحاكم
الذي يجب أن يطاع
............
هذه الحكمة الذي لا احد يختلف في مدلوها.... ليس بالسهولة أو البساطة التي
تبدو علي محياه ذلك الشيخ
............
سيناريو من الواقع
فكر كثيرا في الحالة التي يمر بها المجتمع الحولو
فترت يدو من الرشاوي....بالرغم إنها ملت جيبو
إقتنع إن ذلك لا يجدي
فتركه جانبا.........رجع إلي الطريق السليم... وتغير
غير كل حياته التي كانت نتنه
وعاد إنسان ...... ولكن ظل في وظيفته
بدأت العيون تراقبه
......
الأن ذبون دائم لبيوت الأشباح
فقط لأنه رفض ان يكون كما يريدون