[عارف عبد الرحمن]

أبواب الاحزان مشرعة،،ولكن نحاول مواربتها لنتناسي فقد اعزاء نحبهم ولهم في النفس اثر ،،ولكن جزوتها تستعر برحيل الاصفياء الاتقياء الانقياء كما الفيض الجميل والانسام العابرة،،يكسوا اليباب الخضرة والوجه الحسن ،،ثم يذهبوا سراعا ويتركون اثرا يدوم طويلا وحزنا عميقا يطلون من شرفة الزمن الطيب كلما ذكرت الفضيلة ،،من منكم لم ترتج دواخله عندما سمع بنعي عمر وخبر وفاته المهول ؟ من منكم لم يفقد توازنه وتفكيره وهزته اللحظة العميقة الاشجان ؟ من لم يتوقف حقيقة ويسأل هل للموت هول كهذا؟ استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
هناك أناس تلتقيهم أو تعرفهم لا يفارقك ذكرهم ،،،اخونا المرحوم عمر الحسين أحد هؤلاء النفر الذين يتركون في النفس أثر لن تتردد أن تحبه لادبه الجم وسلوكه القويم وروحه الطيبة ووجودة المؤثر لمن حوله بذلك الهدوء المؤدب الذي يدل علي أصل والانسان الزرب اللسان العميق الفكر الواسع الثقافة والكثيف المعلومة مع التواضع الجم ،،
عمر كغيره من الناس عاش ورحل ،،ولكن ليس من السهولة بمكان أن تنساه كما الآخرين ،،يبقي ذلك الأنسان الأنسان بحق ماثلا كلما ذكر الفضل والفضائل وقيم الأنسان وفيض الذكري الجميلة ،،،،
هكذا ترحل الأقمار وتفارقنا دون سابق انذار وتتركنا للاسي والاسف والحزن الطويل ،،رحم الله عمر الحسين واسكنه فسيح جناته والبركة في زريته وفي امة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ،
جزاء الله اخونا يوسف خيرا بأن رفع عنا التردد في ان نقول القليل عن عمر وترددت أولا في اني لن اوفيه حقه ،،رحم موتانا وموت المسلمين والحمد لله