منتديات قرية فطيس

منتديات قرية فطيس (http://vb.futeis.com/index.php)
-   منتدي المواضيع المنقولة (http://vb.futeis.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   صندوق دعم الرادار (http://vb.futeis.com/showthread.php?t=2909)

عبدالمنعم 04-11-2011 06:38 AM

صندوق دعم الرادار
 


صندوق دعم الرادار
الفاتح جـــبرا | ساخر سبيل

للمرة الثالثة على التوالى تخترق الطائرات الحربية الإسرائلية أجواء بلادنا وتحرز (هاتريك) كما يقولون فى كرة القدم بعد أن تصيب أهدافها بدقة متناهية (وعلى مهل) وتعود إلى قواعدها سالمة وهى تخلف وراءها عدداً من المواطنين القتلى (المتفحمين) ! وأين .. فى (بورتسودان) المدينة التى بها قيادة الدفاع الجوى وهو السلاح الوحيد المناط به المحافظة على الأجواء من الإنتهاكات !
لقد إنتابتنى ضحكة أسيفة حزينة (من الغلب طبعن) وأنا أستمع إلى السيد وزير الخارجية بعد واقعة ضرب بورتسودان الأخيرة حيث صرح سيادته بأن السودان يؤكد (شوفو يؤكد دى) على إحتفاظه بحق الرد على هذا العمل الإجرامى !
هذا التصريح ينفع أن يكون نموذجاً (للكلام الساااكت) ! أتوقع إن إستمع إليه وزير الدفاع الإسرائيلى أن يضحك حتى يستلقى على قفاه ... أى رد حياك الله وأبقاك يا سعادة الوزير؟ وبأى سلاح؟ إذا كانت طائرات العدو (تدخل وتمرق) زى الما حصلت حاجه ! لا رادار (يشوفا) ولا دفاع جوى (يضربا) ولا طيارات (حربية) تتعقبها !! فى بلد يرضخ أبناؤه لان تكون ميزانية (دفاعة) عشرات أضعاف ميزانية علاجه وتعليمه وذلك حتى ينعم بالأمن والإستقرار !
إن أكثر ما حيرنى فى أمر هذه الضربات (البقت كتيره ومسيخة) هو مسالة التصريحات المتضاربة التى يطلقها المسئولون بعد كل (ضربة) ! والدربكة واللخبطة التى يتعاملون بها مع الحدث وإليكم بعضاً منها :
قام التلفزيون الرسمى ببث الخبر بعد أن بثته كل القنوات والمحطات العالمية !
على الرغم من أن كل هذه القنوات العالمية التى بثت الخبر (قبل تلفزيون السودان) قد أوضحت بأن الطائرة التى شنت الهجوم هي طائرة إسرائيلية إلا أن تلفزيوننا (ربنا يهديهو) قد أشار بأن الطائرة مجهولة الهوية (ليه ما تعرف) !! يكونو يا ربي ما عاوزين يتبلوا على إسرائيل ساااكت وخايفين يصيبوها (بجهالة) !
تم بث تصريحات وزير الخارجية التى إتهم فيها إسرائيل مباشرة بشن هذا الهجوم على كافة القنوات الفضائية العالمية قبل أن يبثة (تلفزيون السودان) !! ربما كان مسئولو التليفزيون ماشين بالمثل (كل تأخيرا فيها خيرها) والذى إن كان من الممكن أن يتناسب مع كل شئ فهو لا يتناسب أبداً والإعلام !!
فى الوقت الذى أكد فيه وزير الخارجية الهوية الإسرائلية للطائرة، كما ورد فى تصريحاته للقنوات الفضائية الخارجية صرح نائب والى ولاية البحر الأحمر بأن الطائرة قد أتت من الشرق و لكنه لم يحدد هويتها. (مش كويس إنو عرفوها طيارة( !
أشار وزير الخارجية بأن القتيلين هما مواطنان سودانيان، فى الوقت الذى أشار فيه نائب الوالى الى أن أحدهما مواطن سوداني، و لم يحدد هوية القتيل الآخر!! (عرف واحد وما عرف القاعد جنبو .. أيه الفتاكة دى)!!
وقال مصطفى مندر نائب الدائرة (10) القومية في تصريح لـ(smc) إن الطائرة ظلت تتابع العربة حتى قصفتها موضحاً أن شهود عيان كانوا يتابعون الطائرة حتى قصفت السيارة. (طيب الدفاع الجوى ما كان بيتابع مع الشهود ديل ليه؟) !

ولعل المدهش من هذا كله أنه وعلى الرغم من مضى وقت على الحدث فالعبدلله لم يقرأ ولم يستمع ولم يشاهد أى من جنرالات (وزارة الدفاع) والذى يعنيها هذا الأمر الجلل أى مقابلة أو مؤتمر صحفى أو تصريح !! من أجل توضيح الحاصل بالظبط (ولو ده حصل بيكون حصل متأخر جداً )يا جماعة الخير لو ما عندكم (رادارات) أو راداراتنا (موديل قديم) كلمونا عشان الناس ديل إستباحوا أجواءنا وبقو يدخلو ويكتلوا ويمرقو زى ما عايزين .. ما مشكلة الشعب عارف إنو (الحكومة) مفلسة والقروش بتاعتا كوووولها صارفاها علينا وعلى اللى خلفونا فى التعليم والصحة والعلاج والشنو ما عارف .. عشان كده أنا بقترح على (الشعب الفضل) يعمل ليهو صندوق يحل بيهو المشكلة دى عشان ما نبقى (ملطشة) ويسميهو (صندوق دعم الرادار)
كسرة :
.. يا سلام ... دخلوها وخفيرا نام ! هييييييييييييييع !!


عوض خضر 04-11-2011 06:47 AM

خفيرا ميت يامعروف

شكرا علي جلب هذا الالق

هذا الرجل يجلب معه في كتاباته الكثير من الدقه الساخره

عبده مصطفي إبراهيم 04-11-2011 07:11 AM

دا الكلام الطير أبوعبدالرحمن من النت
الزول دا كلامو واضح وكسراتو مبالغة

عوض خضر 04-11-2011 08:30 AM

عبده ابوعبدالرحمن في اجازه في السودان واحيانا الاحظ مروره في الاحصاء اليومي للأعضاء الذين مروا علي الموقع نتمني له اجازه ممتعه

عبدالمنعم 04-11-2011 10:06 AM

أي والله دخلوها وغفيرا نام
طلعة جويه :-

عندما تم ضرب مصنع الشفاء صرح وزير الدفاع الحالي بأنهم سيردوا على هذا العدوان
وعندما سئل كيف يا سعادة الوزير؟ قال : بالدعوات!!


هجمة مرتده :-


In accusing Israel of killing the two passengers of a Hyundai Sinai near Port Sudan Tuesday, April 5, the Sudanese Foreign Minister Ali Karti alleged a missile was fired from an aerial drone or a vessel on the Red Sea. DEBKAfile's exclusive military and intelligence sources reveal that a special operations unit landed by sea and used a surface missile to hit the car and kill two top handlers of the Iranian-Hamas arms smuggling network in Sudan. The assailants waylaid the vehicle as it drove through the Kalaneeb region on the only blacktop road running through the Sudanese desert between Khartoum and Port Sudan. Our sources further reveal that the passengers killed in the car did not arrive at Port Sudan airport by air, as previously reported, but by road from the northeastern Sudanese town of Atbara, which lies 344 kilometers north of Khartoum at the meeting-point of the Blue and White Niles. This town of some 120,000 inhabitants is the base of operations of one of the largest and most ruthless arms smuggling network operating out of Sudan. This network's long and murky record goes back to the 1980s and 1990s when it served al Qaeda. Its top operatives include members of the Masoud al-Qosi clan, some of whom joined up with Osama bin Laden and quit Sudan with him when he returned to Afghanistan in 1996. One of Bin Laden's bodyguards, Ibrahim al Qosi, has spent the last seven years at the detention facility in Guantanamo Bay awaiting trial. Over the years, Iranian and Hamas agents were given a niche in the expanding Sudanese smuggling ring to oversee the execution of the deals they commissioned for smuggling arms into Gaza. Those agents recently withdrew from direct involvement and deputized network members to handle the route to Gaza. Its most recent commission was the covert transfer of mustard and nerve gas consignments which Hamas and Hizballah buyers purchased with Iranian funding and direction from Libyan rebels in Benghazi and which were bound for Lebanon and the Gaza Strip – as DEBKAfile was first to disclose on March 31. The "merchandise" had reached Sudan from Libya in convoys under special Hizballah and Hamas guard. On April 6, after the attack on the car, top Sudanese intelligence and military investigators arrived on the scene at around 18:00 hours to try and establish who perpetrated the attack and identify the two dead men. They found the bodies too blackened and burnt to identify and their personal documents mostly destroyed in the flames. Khartoum then turned to Cairo with an urgent request for counter-terror and missile experts to help in the inquiry. They were also stalled by lack of proper forensic investigation gear. In their initial examination, the Sudanese investigators believed they found Iranian ID belonging to one of the passengers while the second looked like a Palestinian; one of them had died in the car, the second outside. In the absence of local missing persons, the pair were presumed to be outsiders. They also deduced that the hit-team was picked up by helicopter straight after the attack and flown to a ship standing by off the Red Sea coast of Sudan. The noise it made gave rise to the theory that car had been struck by an airborne missile. The method of attack and clean getaway pointed to a sophisticated military organization capable of unconventional operations across great distances spanning thousands of kilometers. It would have required competent military intelligence support in places as far apart as Atbara, Kalaneeb, Port Sudan and the Red Sea




All times are GMT. The time now is 01:57 PM.

Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com